جديد المدونة

الأربعاء، 9 مارس 2016

رسالة الحر من داخل سجون الظالمين


" بسم الله الرحمن الرحيم "
أدركوا مراد الله منكم فهذا يوما جديد وعلى عملكم شهيد؛ بهذة الكلمات كان يسرى يومنا داخل بقاع أمن الدولة .
فمع سماع صوت الفجر الذى يترامى الى الاذان من بعيد كنا نيقظ بعضنا بعض لنقوم الى الصلاة نؤديها بعين معصبة دائما لاينفك عقدها الا داخل الخلاء ثم تربط قبل الخروج منه ؛ كان يومنا يمر بين ذكر الله همسا ترانيم صوتنا تتردد بداخلنا فتهدى من ورع القلوب ورجفة الابدان؛ كانت دائما تلك الايه "وماكان الله ليضيع إيمانكم " لاتغيب عن ذهنى؛ وكان يقينى "وماكان الله ليذر المؤمنين على ماانتم عليه " .
- إن لكل مرحلة فى عمر التاريخ أبطالها الذين يهيئهم الله لحمل هم أمته والانشغال بقضايا عبادة ذلكم الرجال قال عنهم المصطفى "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم "إن لم تصل إلى درجة أن يكون همك كل مايمس المسلمين فبهذا لن تحقق صفة الاسلام فيك .
- ثم إن هناك مراتب يرتقى خلالها العبد فى حياته مع الله :
أعلاها : ماذكره الله فى قوله تعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين " إن الارتقاء بين تلك المراتب " الإسلام -الإيمان -الإحسان " لهم جمع خصال الخير فى تلك الحياة .
- احرص بل اجعل هدفك فى الحياة أن تنشغل بكل مايخص أمتك ؛ثم احرص على أن تجعل لك هدفا تلقى الله به، هذه هى الرسالة الحقيقية التى خلقنا الله لها ،اجعل هدفك ان لاتقف رسالتك الا حينما يريد الله لها ذلك سواء بنقضاء أجلك أو أى ابتلاء يقدره الله عليك ؛ ويبتلينا الله ليمحصنا ويرفع قدرنا ويسمع دعائنا ؛هذا هو طريق الحق دائما به الكثير من الصعاب فأثبتوا وصابروا ورابطوا ؛ولتعلموا بأن الله يدبر لنا ونحن لانرى وأن النصر فوق الروؤس ينتظر كن فيكون .
وماكان الله ليضيع صرخات المكلومين إن الله بالناس لرؤوف رحيم ؛ تلك الارواح التى بين أجسادكم ليست ملك لكم ولكنها ملك لله فالله قد اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة بيعوا حياتكم لله ثم اسئلوا الله أن يتقبل منكم الشراء إن الله بصير بما يعملون .
والسلام عليكم ورحمة الله
رسالة الحر من داخل سجون الظالمين

في اول يوم اصلي فيه معاه

ألاء بخيت .....
 
شهر 6 اللي فات كنت طول الشهر بصلي الفجر مع الرئيس محمد مرسي في المسجد ف التجمع ..

عادة المسجد اللي بنصلي فيه ده بيكون مصلي السيدات مغلق وقت الفجر و انا كنت عايزه اشوف الريس مباشرة فمكنتش بطلب المفتاح.. و كنت بصلي في الاخر خالص ورا الرجال ..

في اول يوم اصلي فيه معاه و بعد انتهاء الصلاه كان قاعد بيختم الصلاة و بيسبح و يقرأ قران و انا مركزه جدا معاه..

شويه و لقيته ميل علي الحارس الشخصي بتاعه و بعديها راح الحارس جاي ناحيتي..

-سلام عليكم يافندم
-وعليكم السلام
-هو حضرتك قاعده هنا في حاجه؟؟
حاجة ايه!انا قاعده في المسجد حرام؟
-لا يافندم مقصدش ابدا .. هو الريس بيسأل حضرتك ،، حضرتك عيزاه ف حاجه؟
-حاجة ايه ؟!
-يافندم الريس شايفك قاعده كده فبيسأل حضرتك اذا كنتي عايزه تكلميه او عيزاه ف اي موضوع ممكن حضرتك تروحيله تكلميه
- لا قوله انا متشكره جدا انا قاعده عادي ف المسجد بقرأ شويه وماشيه
-ماشي يافندم ،، العفو

بعد مامشي بصيت ناحية الريس لقيته باصص عندي ،، ابتسمتله و شاورتله بإيدي بالتحيه راح راددها و قمت انا مشيت وانا بدعيله

وحشتني يا ريس
#كريم

خطوات تعزيز القيم عند الاطفال

خطوات تعزيز القيم عند الاطفال

أبرِزْ نماذج متميزة لابنك من الأشخاص الناجحين، و دعه يتعرف على قيمهم و معتقداتهم التي كانت سبباً لنجاحهم و تفوقهم.انقل ابنك من مرحلة التعرف على الناجحين إلى مرحلة الإعجاب الذي هو بداية حب الصفات والاقتداء .كوّن وشكل صوراً لدى ابنك عما يجب أن يكون عليه في المستقبل.حدثه باستمرار عن القيم و أهميتها قبل الحديث عن السلوك.ادع ابنك للوجود حيث يجتمع المتفوقون لتتاح له فرصة الاستفادة من الاحتكاك بهم، و شحذ عزيمته و تقوية رغبته في التفوق و النجاح.اجعل ابنك يقوي قيمة التغلب على مواطن الفشل، وذلك من خلال التفاؤل و النظر للفشل على أساس أنه تجربة و درس في الحياة ينبغي استخلاص الدروس و الرسائل و الاستفادة منه.إن الإخفاق في النجاح لا ينبغي أن يشكل للطفل نكسة، و إنما محاولات لتخطي حوافز الفشل بالقيم المعززة لديه "الرغبة – الإرادة – الصبر – المثابرة.."قيمة الخلق: إن الإنسان لم يخلق للأكل و الشرب و النوم، و إنما خلق للعبادة و العمل و السعي و استعمار الأرض، و ابتغاء الرزق، ففي الحديث أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره فيتصدق منه ويستغني به عن الناس، خير له من أن يسأل رجلاً أعطاه أو منعه"(متفق عليه ).القيمة أهم من العمل: قيمة العمل في إتقانه و ليس في أدائه.. الإحسان أمانة و نجاح و هذا يقوي القيم الإيجابية لدى الطفل و يعززها.إن من يملك غايات و أخلاقاً وقيماً يسير عليها في حياته هو عادة شخص لديه دافعية وقدرة أكثر على إدراك العلاقة بين قيمه و الخيارات اليومية التي يتخذها.. و عندمايضع أهدافاً تتفق مع قيمه و غاياته، فإنه عادة يشعر بالرضا عن نفسه.يؤكد د. روبرت ريزونر على هذا المعنى قائلاً و موجهاً حديثه للمعلمين: كي يبني المعلمون الشعور بالهدف لدى طلابهم ، فإنهم يحتاجون أن يبينوا لهم القيم التي تكسبهم حياة سعيدة و قناعة جيدة، في حين أنه لا يتوقع من الصغار أن يستوعبوا تلك القيم، إلا أن المعلمين في الصفوف المتقدمة يمكنهم أن يضعوا أساساً لها من خلال استخدام الأدب و السير الذاتية ونماذج يقتدي بها الطلاب.نمّ هوايات ابنك و اكتشف مواهبه:لقد تحدثنا عن أهمية الدافعية الداخلية لدى الطفل باعتبارها سمة تميز الأطفال ذوي التقدير الذاتي المرتفع.. وهذه الدافعية تصبح عالية كلما تعلم الطفل مهارات جديدة واكتسب خبرات وتجارب، و اكتشف تفضيلات في حياة يستمتع بها و تجذب انتباهه و تهيمن على إعجابه..هذه التفضيلات قد تكون بداية اكتشاف مواهبه و تشكيل هواياته.. إن حضور الطفل لمعرض كتاب قد يدفعه لاقتناء كتب ثم قراءتها، ثم التفكير في إنشاء مكتبة له في غرفته، ثم الحرص على اقتناء الكتب، وهكذا تتشكل هواية جديدة ، وتتشكل مع هذه الهواية دافعية عالية نحو القراءة.كما أن متابعة برنامج إعلامي عن مهنة ما ( الطب مثلاً ) قد تعني لدى الطفل رؤية مستقبلية عما يريده في حياته.. و قد يختارلعبة الطبيب و يبدأ بتقليد الطبيب في حياته.. و تصبح له هواية مرتبطة بما يرى نفسه عليه في المستقبل.إرهاف الحواس:إن الهواية تولد _ غالباً _ موهبة لدى الطفل، وليس هناك أفضل من الهواية لإرهاف حواس الطفل، فهو يرى نفسه في هذه الهواية، و يسمع أصواتاً تناديه بصفة هواياته، و يستشعر لذة و هو يمارس هذه الهوايات، و هذه العملية تعد إرهافاً للحواس، التي تعد خطوة نحو التفوق في الحياة وبناء التقدير الذاتي.اقض على الملل:كلما شعرت أن ابنك لديه ملل في عمل ما ابحث عن إنشاء شيء جديد و اهتمام جديد في حياته، فالملل علامة وإشارة من الطفل بعدم تفاعله مع الموضوع، و بالتالي انعدام الدافعية و الرغبة ويمكن القيام بعملية التجديد في حياته من خلال أنشطة جديدة مثل حوار ومناقشة جديدة، زيارات لأماكن قد تثير فضوله و اهتمامه.. أو بإدماجه في ألعاب معينة، أو اقتناء لعب أو كتب أو مجلات أو حضور دورات متخصصة و محاضرات.. و هي عملية الهدف منها إثارة الدافعية وتنمية هوايات جديدة من أجل اكتشاف مواهب الطفل و العمل على صقلها.أركان و ألعاب:كلما زودنا الطفل بمواد معينة،ألعاب مثلاً، أو مواد من مثل الكتب و المجلات و الموسوعات المصورة الميسرة، أوأجهزة و أدوات إلكترونية، مما يمكن الطفل من تنمية ميوله، و اكتساب مهارات و إبرازمواهب.إن كل موهبة تبرز لدى الطفل تعني وضع أهداف جديدة في حياة الطفل،وهذا يؤدي إلى تنمية الشعور بالهدف والغرض، وهي سمة أساسية في تنمية التقدير الذاتي.قد يحضر طفلك محاضرة فيعجب بأسلوب المحاضر و طريقة إلقائه، فيقرر أن يقلده في الخطابة و الإلقاء، فيبدأ باقتناء ما يساعده على تنمية هذه الهواية من أشرطة و أجهزة صوتية و تسجيل.. فيبدأ يمارس الخطابة مع أقرانه، فيقرر أن يصبح خطيباً وداعية، فيحدد مستقبله، و يبدأ إعداد نفسه لهذا المستقبل، و يختار تخصصه الجامعي، و هكذا يكون هذا الطفل أكثر دافعية و حباً لهذا التخصص، لأنه بدأ هواية، ثم أصبح موهبة، ثم تحولت الموهبة إلى علم و دراسة و تخصص، و من هنا ينشأ المبدعون ويتميزون، و هم من أصحاب التقدير الذاتي العالي.أسئلة التفضيلات:إن الأسئلة التي يتلقاها الطفل في مراحل عمره، و قدرة الطفل على الإجابة و التفاعل معها، هي التي تسهم كثيراً في تشكيل شخصية الطفل المستقبلية.و لذلك ينبغي اختيار الأسئلة المهمة التي تساعد على بناء الهدف و الغرض في حياة الطفل، و ترفع من تقديره الذاتي و تبرز تفضيلاته و هواياته ومواهبه، ومن هذه الأسئلة أورد ما يلي:ما الذي يجعلك تشعربالسعادة؟
ما الذي تريد أن تكون عندما تكبر؟
ما الكتب التيتفضل قراءتها؟
من هو مثلك الأعلى و الشخص المفضل في حياتك؟
ماالذي يشعرك بالمتعة و أنت تقوم به أثناء وقت الفراغ؟
ما اللعبة التي تستمتع بممارستها أو بمشاهدتها؟
من هم المجموعات أو الأصدقاء الذين تحب أن تكون معهم؟
كيف تحب قضاء وقت فراغك؟ و أين؟
ما أوجه الاختلاف بينك و بين أصدقائك المفضلين؟
ما أوجه الشبه بينك و بين أصدقائك المفضلين؟
ما المجلة التي تحب مطالعتها؟


خطوات في تعزيز القيم
د. مصطفى أبو سعد