جديد المدونة

السبت، 23 مارس 2013

من كتاب قادة الغرب يقولوا ابيدوا الاسلام دمروا اهله


حتى لا ننسى التاريخ وحتى نقارن " وان كان لا وجه للمقارنة  " بين ما تقم به الاديرة وما يامر به الاسلام من عدل واخلاق حميده فهذا جزء من كتاب من كتاب قادة الغرب يقولوا ابيدوا الاسلام دمروا اهله لـ " جلال العالم "

تحدث أحد الضباط الفرنسيين فقال:
"أخذنا حملة لتفتيش أحد الأديرة التي سمعنا أن فيها ديوان تفتيش، وكادت جهودنا تذهب سدى ونحن نحاول العثور على قاعات التعذيب، إننا فحصنا الدير وممراته وأقبيته كلها. فلم نجد شيئاً يدل على وجود ديوان للتفتيش. فعزمنا على الخروج من الدير يائسين، كان الرهبان أثناء التفتيش يقسمون ويؤكدون أن ما شاع عن ديرهم ليس إلا تهماً باطلة، وأنشأ زعيمهم يؤكد لنا براءته وبراءة أتباعه بصوت خافت وهو خاشع الرأس، توشك عيناه أن تطفر بالدموع، فأعطيت الأوامر للجنود بالاستعداد لمغادرة الدير، لكن اللفتنانت "دي ليل" استمهلني قائلاً: أيسمح لي الكولونيل أن أخبره أن مهمتنا لم تنته حتى الآن؟!!. قلت له: فتشنا الدير كله، ولم نكتشف شيئاً مريباً. فماذا تريد يا لفتنانت؟!.. قال: إنني أرغب أن أفحص أرضية هذه الغرف فإن قلبي يحدثني بأن السر تحتها.
عند ذلك نظر الرهبان إلينا نظرات قلقة، فأذنت للضابط بالبحث، فأمر الجنود أن يرفعوا السجاجيد الفاخرة عن الأرض، ثم أمرهم أن يصبوا الماء بكثرة في أرض كل غرفة على حدة – وكنا نرقب الماء – فإذا بالأرض قد ابتلعته في إحدى الغرف. فصفق الضابط "دي ليل" من شدة فرحه، وقال ها هو الباب، انظروا، فنظرنا فإذا بالباب قد انكشف، كان قطعة من أرض الغرفة، يُفتح بطريقة ماكرة بواسطة حلقة صغيرة وضعت إلى جانب رجل مكتب رئيس الدير.

أخذ الجنود يكسرون الباب بقحوف البنادق، فاصفرت وجوه الرهبان، وعلتها الغبرة.
وفُتح الباب، فظهر لنا سلم يؤدي إلى باطن الأرض، فأسرعت إلى شمعة كبيرة يزيد طولها على متر، كانت تضئ أمام صورة أحد رؤساء محاكم التفتيش السابقين، ولما هممت بالنزول، وضع راهب يسوعى يده على كتفي متلطفاً، وقال لي: يابني: لا تحمل هذه الشمعة بيدك الملوثة بدم القتال، إنها شمعة مقدسة.
قلت له، يا هذا إنه لا يليق بيدي أن تتنجس بلمس شمعتكم الملطخة بدم الأبرياء، وسنرى من النجس فينا، ومن القاتل السفاك!؟!.
وهبطت على درج السلم يتبعني سائر الضباط والجنود، شاهرين سيوفهم حتى وصلنا إلى آخر الدرج، فإذا نحن في غرفة كبيرة مرعبة، وهي عندهم قاعة المحكمة، في وسطها عمود من الرخام، به حلقة حديدية ضخمة، وربطت بها سلاسل من أجل تقييد المحاكمين بها.

وأمام هذا العمود كانت المصطبة التي يجلس عليها رئيس ديوان التفتيش والقضاة لمحاكمة الأبرياء. ثم توجهنا إلى غرف التعذيب وتمزيق الأجسام البشرية التي امتدت على مسافات كبيرة تحت الأرض.
رأيت فيها ما يستفز نفسي، ويدعوني إلى القشعريرة والتـقزز طوال حياتي.

رأينا غرفاً صغيرةً في حجم جسم الإنسان، بعضها عمودي وبعضها أفقي، فيبقى سجين الغرف العمودية واقفاً على رجليه مدة سجنه حتى يموت، ويبقى سجين الغرف الأفقية ممداً بها حتى الموت، وتبقى الجثث في السجن الضيق حتى تبلى، ويتساقط اللحم عن العظم، وتأكله الديدان، ولتصريف الروائح الكريهة المنبعثة من جثث الموتى فتحوا نافذة صغيرة إلى الفضاء الخارجي.
وقد عثرنا في هذه الغرف على هياكل بشرية ما زالت في أغلالها.
كان السجناء رجالاً ونساءً، تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة عشرة والسبعين، وقد استطعنا إنقاذ عدد من السجناء الأحياء، وتحطيم أغلالهم ، وهم في الرمق الأخير من الحياة.
كان بعضهم قد أصابه الجنون من كثرة ما صبوا عليه من عذاب، وكان السجناء جميعاً عرايا، حتى اضطر جنودنا إلى أن يخلعوا أرديتهم ويستروا بها بعض السجناء.
أخرجنا السجناء إلى النور تدريجياً حتى لا تذهب أبصارهم، كانوا يبكون فرحاً، وهم يقبّلون أيدي الجنود وأرجلهم الذين أنقذوهم من العذاب الرهيب، وأعادوهم إلى الحياة، كان مشهداً يبكي الصخور.
ثم انتقلنا إلى غرف أخرى، فرأينا فيها ما تقشعر لهوله الأبدان، عثرنا على آلات رهيبة للتعذيب، منها آلات لتكسير العظام، وسحق الجسم البشري، كانوا يبدؤون بسحق عظام الأرجل، ثم عظام الصدر والرأس واليدين تدريجيا، حتى يهشم الجسم كله، ويخرج من الجانب الآخر كتلة من العظام المسحوقة، والدماء الممزوجة باللحم المفروم، هكذا كانوا يفعلون بالسجناء الأبرياء المساكين،
ثم عثرنا على صندوقٍ في حجم جسم رأس الإنسان تماماً، يوضع فيه رأس الذي يريدون تعذيبه بعد أن يربطوا يديه ورجليه بالسلاسل والأغلال حتى لا يستطيع الحركة، وفي أعلى الصندوق ثقب تتقاطر منه نقط الماء البارد على رأس المسكين بانتظام، في كل دقيقة نقطة، وقد جُنّ الكثيرون من هذا اللون من العذاب، ويبقى المعذب على حاله تلك حتى يموت.
وآلة أخرى للتعذيب على شكل تابوت تثبت فيه سكاكين حادة.
كانوا يلقون الشاب المعذب في هذا التابوت، ثم يطبقون بابه بسكاكينه وخناجره. فإذا أغلق مزق جسم المعذب المسكين، وقطعه إرباً إرباً. كما عثرنا على آلات كالكلاليب تغرز في لسان المعذب ثم تشد ليخرج اللسان معها، ليقص قطعة قطعة، وكلاليب تغرس في أثداء النساء وتسحب بعنفٍ حتى تتقطع الأثداء أو تبتر بالسكاكين.
وعثرنا على سياط من الحديد الشائك يُضرب بها المعذبون وهم عراة حتى تتفتت عظامهم، وتتناثر لحومهم"


الأربعاء، 20 مارس 2013

قصه مؤلمه...

قصه مؤلمه...


قصة عش بقلبك معها وراجع حسابك في معاملتك لامك وابيك ايضا
يقول احد الشباب :-

في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت و أتأخر في العودة ، و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛
و لا أعود ليلا إلا متأخرا بعدما تنام أمي ، فماكان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام رسالة على باب الثلاجة ، وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام ، و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكير بالمواعيد المهمة ، و هكذا مرت فترة طويلة على هذا الحال ، و ذات ليلة ، عدت إلي البيت ، فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ، فتكاسلت عن قراءتها ، و خلدت للنوم ، و في الصباح فوجئت بأبي يوقطني و الدموع في عينيه ، لقد ماتت أمك ، كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناُهُـاُاُاُاُاُاُ و تقبلنا العزاء ،و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان ،و تمددت على سريري ، و فجأة قمت منتفضا ، لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ، فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ، فأصابني حزن شديد هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوبا فيها
" أحس نفسي تعبانه إذا جيت صحيني وودّيني المستشفى "
مُؤلمة لحد الاختنآق ...!!
 
بلا اي تعليق

الثلاثاء، 19 مارس 2013

طفل الشارع الذي طلب مني قُبلة

طفل الشارع الذي طلب مني قُبلة 
 

استوقفني وقطع طريقي بدلال بجسمه الصغير ووجه الباسم واضعا يده بزهو وفخر في جيب بنطلونه الرمادي الرث..
تخيلته طفل شحاذ يسال بطريقة طفولية بريئة عن حسنة او صدقة اي كان مقدارها
لكنه فاجئني وصدمني بقوله "انا عايز بوسة.. انا بس عايز بوسة مش عايز فلوس".

انه يوسف ابن الست سنوات وابن الشارع منذ عام حين سجن ابويه في قضية مخدرات وتفرقت معه اسرته ذات الخمس اشقاء

قالي لي بحب "انا بقالي كتير محدش باسني... وماما وحشاني اووي وهي اللي كانت بتبوسني وتحضنني".

كتير بيعاملوني وحش وبيبوصولي بقلف ... محدش حايز يسمعني، قالها بعين حزينة ووجه عابس ..

يوسف الذي يبات ليلته عند جدته المسنة في امبابة يبحث عن حنان لا يجده، ورغم عدم رفضه للجنيهان الشحيحة التي اعطيتهاله الا انه اصر ان ابوسه وهو ما فعلت
لكن سعادته تضاعفت واساريره انفرجت حين حضنته لكن سيدة رائعة الجمال رمقتني بنظرة ممتعضة علي الحضن النادر هذا.

يوسف المبتهج بالقبلة والحضن طلب ان يحمل اغراضي لمكتبي او يتظف لي سيارتي مجانا... قائلا البوسة دي ب ١٠٠ جنيه :(

انه طفل شوارع كل مناه نظرة حب او كلمة ود او تصرف حنون نادرا ما يجده
ارجوكم اهتموا باطفال الشوارع
انحنوا لهم ارضا اسمعوا حكاويهم
اضحكوا معهم تبادلوا معهم الذكريات لكن لا تتجاهلوهم او تسيئوا معاملتهم

منقولة عن هيثم التابعي
مراسل وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)

قصة الأسد والغزالة .. والالتفاتة القاتلة :

قصة الأسد والغزالة .. والالتفاتة القاتلة :



أول ما فكرت فيه عند الكتابة في هذا الموضوع  ، قصة الأسد والغزالة :
حيث يقولون أن سرعة الغزالة تبلغ حوالي 90 كيلو متر في الساعة ، بينما تصل سرعة الأسد حوالي 58 كيلو متر في الساعة ، ورغم ذلك فى أغلب المطاردات تسقط الغزالة فريسة للأسد ، فهل تعلمون السبب ؟!
إنها الالتفاتة القاتلة من الغزالة ، وفي ذات الوقت العزم والمثابرة من الأسد الذي يحدوه الأمل بأن يلحق بفريسته ولا يلتفت لغير هذا الأمل .
الغزالة عندما تهرب من الأسد بعد رؤيته وهو يطاردها ، تؤمن بأن الأسد سيفترسها لا محالة ، وأنها ضعيفة عندما تقارن به ، وتستغرقها حالة الخوف من الفشل ، والخوف من أن تقع ضحية للأسد ، لذلك فإنها تكثر من الالتفات وراءها لتحدد المسافة بينها وبين الأسد .
حيث هذه النظرة للوراء ، والالتفاتة التي تلتفتها تبطئ سرعتها – بدون قصد – فيتمكن الأسد من اللحاق بها وافتراسها رغم أن سرعته لا تزيد عن ثلثي سرعتها.
لا تلتفت للخلف خطط لاهدافك وامضي في طريقك واضعا اهدافك امام عينيك لا تلتفت لاراء السلبيين ولا لانتقاد الحاسدين ولا تجعل الامور التافهة توقفك ولا تلتفت لسخريت بعض من حولك فهم لا يرون ما ترى ولا يملكون معلومات انت تعلمها انت لك خطط وامامك طريق انت وحدك تعرف اين سيصل بك فان التفت لكل من يقابلك لتشرح له سيأكلك ويضيع وقتك ولن تصل لشيئ واستعن بالله ولا تعجز .
كم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته 
وهمومه وعثراته؟

وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟
وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة
وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا؟
وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟

وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة
وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا؟؟
 لا تلتفت امضى في طريقك 
واكرر استعن بالله