جديد المدونة

الثلاثاء، 19 مارس 2013

قصة الأسد والغزالة .. والالتفاتة القاتلة :

قصة الأسد والغزالة .. والالتفاتة القاتلة :



أول ما فكرت فيه عند الكتابة في هذا الموضوع  ، قصة الأسد والغزالة :
حيث يقولون أن سرعة الغزالة تبلغ حوالي 90 كيلو متر في الساعة ، بينما تصل سرعة الأسد حوالي 58 كيلو متر في الساعة ، ورغم ذلك فى أغلب المطاردات تسقط الغزالة فريسة للأسد ، فهل تعلمون السبب ؟!
إنها الالتفاتة القاتلة من الغزالة ، وفي ذات الوقت العزم والمثابرة من الأسد الذي يحدوه الأمل بأن يلحق بفريسته ولا يلتفت لغير هذا الأمل .
الغزالة عندما تهرب من الأسد بعد رؤيته وهو يطاردها ، تؤمن بأن الأسد سيفترسها لا محالة ، وأنها ضعيفة عندما تقارن به ، وتستغرقها حالة الخوف من الفشل ، والخوف من أن تقع ضحية للأسد ، لذلك فإنها تكثر من الالتفات وراءها لتحدد المسافة بينها وبين الأسد .
حيث هذه النظرة للوراء ، والالتفاتة التي تلتفتها تبطئ سرعتها – بدون قصد – فيتمكن الأسد من اللحاق بها وافتراسها رغم أن سرعته لا تزيد عن ثلثي سرعتها.
لا تلتفت للخلف خطط لاهدافك وامضي في طريقك واضعا اهدافك امام عينيك لا تلتفت لاراء السلبيين ولا لانتقاد الحاسدين ولا تجعل الامور التافهة توقفك ولا تلتفت لسخريت بعض من حولك فهم لا يرون ما ترى ولا يملكون معلومات انت تعلمها انت لك خطط وامامك طريق انت وحدك تعرف اين سيصل بك فان التفت لكل من يقابلك لتشرح له سيأكلك ويضيع وقتك ولن تصل لشيئ واستعن بالله ولا تعجز .
كم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته 
وهمومه وعثراته؟

وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟
وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة
وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا؟
وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟

وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة
وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا؟؟
 لا تلتفت امضى في طريقك 
واكرر استعن بالله 

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets