جديد المدونة

السبت، 2 نوفمبر 2013

الاعلامى صابر مشهور .... إلى كل ضابط و عسكري

الاعلامى صابر مشهور

إلى كل ضابط و عسكري قبل قتلك و سفك دمك.. اقرأ قبل فوات اﻵوان:

تسريب السيسي الجديد الذي يطلب فيه تحصين المؤسسة العسكرية يعني:

1- وقف ترقيات الضباط.. و بقاء المناصب حكرا على حفنة قليلة من اللواءات و الفرقاء.. ﻷن المجلس العسكري سيقرر بقاء أعضاءه و يمدون ﻷنفسهم بعد سن المعاش إلى ما شاء الله..و كل قائد يبقي على شلته في مناصبهم.. وأنتم جربتم هذا في عهد طنطاوي لمدة 20 سنة..وقام الرئيس مرسي بعزل 160 لواء فاسدا من القيادات التجاوزها سن المعاش.. فأدى ذلك لترقية الضباط.

2- ستتعرض لﻹهانات و البهدلة من قياداتك.. و لن يكون بمقدورك فتح فمك بكلمة أو التظلم ﻷحد ﻷن قياداتك محصنة نفسها من مؤسسات الشعب المنتخبة سواء الرئيس المنتخب أو البرلمان المنتخب.. لا تنسى أن العسكرية أهانتكم لسنوات و سنوات في الشوارع في ظل حكم العسكر.. لدرحة إنك كنت تخلع بدلتك ﻹخفاء هويتك العسكرية خوفا من تعليقك على يد الشرطة العسكرية.

3- سيبقى الجيش في يد شلة محصنة نفسها .. تكوش على المناصب و الفلوس و السفريات و اﻷراضي.. و يتقاضون الرشاوي و العمولات.. و ليس بمقدورك الاعتراض.

4- عندما تفشل في مقابلة قياداتك لانشغالهم بالنسوان.. فعندما وقعت نكسة 1967 و كانت إسرائيل تسفف العساكر الرمل.. لم يستطيعوا التواصل مع قائدهم ﻷنه كان مشغول بالنسوان.. وقائدكم حاليا مشغول بالنسوان و الراقصات و العاهرات.

5- نهاية التحصين هو أن تقع معركة عسكرية.. كما حدث عام 1967.. فالقيادات كانت محصنة نفسها ضد أي مساءلة.. و في النهاية دخل الجيش اﻹسرائيلي سفف الضباط و العساكر المصريين الرمل و قتلهم و سفك دمهم.. و لم تغن عنهم حصانة المؤسسة العسكرية شيئا.

أخيرا.. أخي الضابط.. أخى العسكري.. الجيش اﻹسرائيلي الذي أذلك في حروب 1967 ومن قبلها في 1956 و 1948.. لا يتمتع قياداته بأي حصانة.. و الجيش اﻷمريكي أقوى جيوش العالم لا يتمتع قادته بأي حصانة.. بل عزل أوباما الرئيس المدني المنتخب قائد القوات في أفغانستان لتطاوله على الرئيس.

تحركوا يا ضباط و عساكر.. قبل فوات اﻵوان.. فإذا وقعت معركة عسكرية وتم إبادتكم.. فلن تنفعكم الحصانة و لا الفكاكة.. و ليست و كسة 1967 ببعيدة عنكم.

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets