" بسم الله الرحمن الرحيم "
أدركوا مراد الله منكم فهذا يوما جديد وعلى عملكم شهيد؛ بهذة الكلمات كان يسرى يومنا داخل بقاع أمن الدولة .
فمع سماع صوت الفجر الذى يترامى الى الاذان من بعيد كنا نيقظ بعضنا بعض لنقوم الى الصلاة نؤديها بعين معصبة دائما لاينفك عقدها الا داخل الخلاء ثم تربط قبل الخروج منه ؛ كان يومنا يمر بين ذكر الله همسا ترانيم صوتنا تتردد بداخلنا فتهدى من ورع القلوب ورجفة الابدان؛ كانت دائما تلك الايه "وماكان الله ليضيع إيمانكم " لاتغيب عن ذهنى؛ وكان يقينى "وماكان الله ليذر المؤمنين على ماانتم عليه " .
- إن لكل مرحلة فى عمر التاريخ أبطالها الذين يهيئهم الله لحمل هم أمته والانشغال بقضايا عبادة ذلكم الرجال قال عنهم المصطفى "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم "إن لم تصل إلى درجة أن يكون همك كل مايمس المسلمين فبهذا لن تحقق صفة الاسلام فيك .
- ثم إن هناك مراتب يرتقى خلالها العبد فى حياته مع الله :
أعلاها : ماذكره الله فى قوله تعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين " إن الارتقاء بين تلك المراتب " الإسلام -الإيمان -الإحسان " لهم جمع خصال الخير فى تلك الحياة .
- احرص بل اجعل هدفك فى الحياة أن تنشغل بكل مايخص أمتك ؛ثم احرص على أن تجعل لك هدفا تلقى الله به، هذه هى الرسالة الحقيقية التى خلقنا الله لها ،اجعل هدفك ان لاتقف رسالتك الا حينما يريد الله لها ذلك سواء بنقضاء أجلك أو أى ابتلاء يقدره الله عليك ؛ ويبتلينا الله ليمحصنا ويرفع قدرنا ويسمع دعائنا ؛هذا هو طريق الحق دائما به الكثير من الصعاب فأثبتوا وصابروا ورابطوا ؛ولتعلموا بأن الله يدبر لنا ونحن لانرى وأن النصر فوق الروؤس ينتظر كن فيكون .
وماكان الله ليضيع صرخات المكلومين إن الله بالناس لرؤوف رحيم ؛ تلك الارواح التى بين أجسادكم ليست ملك لكم ولكنها ملك لله فالله قد اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة بيعوا حياتكم لله ثم اسئلوا الله أن يتقبل منكم الشراء إن الله بصير بما يعملون .
والسلام عليكم ورحمة الله
رسالة الحر من داخل سجون الظالمين
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets