صابر مشهور
أهم الخزعبلات التي روجتها المخابرات الحربية عن ثورة 25 يناير و رددها الشعب دون وعي:
1- أن بقاء المصريين في ميدان التحرير 18 يوما أجبر مبارك على التنحي ، و كأن نفسيته تأثرت..و الهدف من ترويج هذه الكذبة الكبيرة ألا يتمكن الشعب من معرفة أساليب إسقاط الحكم العسكري مستقبلا.. فتم الترويج أن الاعتصام فقط كاف ﻹسقاط الحاكم.. في حين أن العيال الشيوعيين ذراع المخابرات الحربية اعتصموا أم قصر الاتحادبة 6 شهور و لا هزوا شعرة في رأس الريس مرسي.
2- أن ثورة يناير كانت سلمية.. و هذا يجافي الحقائق تماما.. فهي ثورة عنيفة و في نفس الوقت نظيفة.. أي أنها استخدمت العنف ﻹسقاط النظام الحاكم دون قتل عسكري واحد.. بل حمى المتظاهرون أرواح الجنود و الضباط بعد هزيمتهم..فهي ثورة نظيفة و ليست دموية.. وهي ثورة عنيفة و ليست ثورة دموية.
وقد فعل المتظاهرون ذلك واتبعوا طرق إسقاط النظام دون إدراك منهم أن هذه الطرق تسقط النظام.
إذن ما هي حقيقة ثورة يناير؟ و كيف تمكنت من إسقاط النظام و تفكيك قواته حتى أصبح مبارك مشلولا و قوات العسكر طريحة و متناثرة؟
اﻹجابة عند ضباط الشرطة و قيادات الداخلية و العادلي و شرحوا لماذا سقط النظام؟
حيث قرروا في التحقيقات أن السبب الرئيسي هو قيام المتظاهرين بتجريد قوات النظام من وسائل النقل، من خلال اعتراض البوكسات و المدرعات و إتلافها.. و تجريد ملابس الشرطة ومهماتها من اﻷفراد و الضباط ثم تركهم سالمين يعودون لمعسكراتهم.
و قال الضباط إن إتباع المتظاهرين لهذا اﻷسلوب أدى لتفكك قواتهم في غضون ساعات.. حيث فقدوا السيارات و المركبات التي تنقل قواتهم.. و أصبحوا مشلولين.. كما أن كلما حاوات مدرعة السير في الشوارع يضع المتظاهرون المتاريس في طريقها ومن خلفها و يعطبونها.. و عندما تأتي مدرعات أخرى ﻹنقاذها تتعرض لﻹعطاب.
وأرجعوا ذلك لما نشره نشطاء على مواقع التواصل من كيفية إعطاب مدرعات القوات.
كما قرر الضباط أن عودتهم لمعسكراتهم بعد تجريدهم من ملابسهم و مهماتهم دمرت الروح المعنوية للجنود و باقي الضباط حتى أن العساكر رفضت الخروج من المعسكرات و كثير هرب و ترك الخدمة.
و لا تزال الشرطة منهارة نفسيا حتى اليوم و لا تتحرك إلا في حماية الدبابات.
أيضا أرجع أحد الضباط فشل العسكر في إحباط الثورة إلى قيام المتظاهرين بإشعال النار في 3 دبابات في ميدان التحرير و إعطابهم لناقلات الجند و سيارات تلجيب من خلال تفسية الكوتشات و كسر المفاتيح في السيارات .
أما كبار قادة الشرطة فتحدثوا عن قطع الطرق ﻷن أهالي كل قرية قطعوا الطرق للمطالبة بتشغيل أبناء القرية في مصنع مجاور حتى توقفت الحركة في الصعيد كله.. كما أضرب سائقو القطارات و النقل العام للمطالبة بزيادة رواتبهم.. كان الموظفون انتهازيون ووجدوا المظاهرات و ضعف النظام فرصة لابتزازه.. ممادفع العسكر للحفاظ على النظام بدلا من انهياره التام.. فطلبوا من مبارك التنحي حتى يتم ااحفاظ على نظام الحكم العلماني و لا تنهار قوات العسكر العمود الفقري للحكم العلماني
أهم الخزعبلات التي روجتها المخابرات الحربية عن ثورة 25 يناير و رددها الشعب دون وعي:
1- أن بقاء المصريين في ميدان التحرير 18 يوما أجبر مبارك على التنحي ، و كأن نفسيته تأثرت..و الهدف من ترويج هذه الكذبة الكبيرة ألا يتمكن الشعب من معرفة أساليب إسقاط الحكم العسكري مستقبلا.. فتم الترويج أن الاعتصام فقط كاف ﻹسقاط الحاكم.. في حين أن العيال الشيوعيين ذراع المخابرات الحربية اعتصموا أم قصر الاتحادبة 6 شهور و لا هزوا شعرة في رأس الريس مرسي.
2- أن ثورة يناير كانت سلمية.. و هذا يجافي الحقائق تماما.. فهي ثورة عنيفة و في نفس الوقت نظيفة.. أي أنها استخدمت العنف ﻹسقاط النظام الحاكم دون قتل عسكري واحد.. بل حمى المتظاهرون أرواح الجنود و الضباط بعد هزيمتهم..فهي ثورة نظيفة و ليست دموية.. وهي ثورة عنيفة و ليست ثورة دموية.
وقد فعل المتظاهرون ذلك واتبعوا طرق إسقاط النظام دون إدراك منهم أن هذه الطرق تسقط النظام.
إذن ما هي حقيقة ثورة يناير؟ و كيف تمكنت من إسقاط النظام و تفكيك قواته حتى أصبح مبارك مشلولا و قوات العسكر طريحة و متناثرة؟
اﻹجابة عند ضباط الشرطة و قيادات الداخلية و العادلي و شرحوا لماذا سقط النظام؟
حيث قرروا في التحقيقات أن السبب الرئيسي هو قيام المتظاهرين بتجريد قوات النظام من وسائل النقل، من خلال اعتراض البوكسات و المدرعات و إتلافها.. و تجريد ملابس الشرطة ومهماتها من اﻷفراد و الضباط ثم تركهم سالمين يعودون لمعسكراتهم.
و قال الضباط إن إتباع المتظاهرين لهذا اﻷسلوب أدى لتفكك قواتهم في غضون ساعات.. حيث فقدوا السيارات و المركبات التي تنقل قواتهم.. و أصبحوا مشلولين.. كما أن كلما حاوات مدرعة السير في الشوارع يضع المتظاهرون المتاريس في طريقها ومن خلفها و يعطبونها.. و عندما تأتي مدرعات أخرى ﻹنقاذها تتعرض لﻹعطاب.
وأرجعوا ذلك لما نشره نشطاء على مواقع التواصل من كيفية إعطاب مدرعات القوات.
كما قرر الضباط أن عودتهم لمعسكراتهم بعد تجريدهم من ملابسهم و مهماتهم دمرت الروح المعنوية للجنود و باقي الضباط حتى أن العساكر رفضت الخروج من المعسكرات و كثير هرب و ترك الخدمة.
و لا تزال الشرطة منهارة نفسيا حتى اليوم و لا تتحرك إلا في حماية الدبابات.
أيضا أرجع أحد الضباط فشل العسكر في إحباط الثورة إلى قيام المتظاهرين بإشعال النار في 3 دبابات في ميدان التحرير و إعطابهم لناقلات الجند و سيارات تلجيب من خلال تفسية الكوتشات و كسر المفاتيح في السيارات .
أما كبار قادة الشرطة فتحدثوا عن قطع الطرق ﻷن أهالي كل قرية قطعوا الطرق للمطالبة بتشغيل أبناء القرية في مصنع مجاور حتى توقفت الحركة في الصعيد كله.. كما أضرب سائقو القطارات و النقل العام للمطالبة بزيادة رواتبهم.. كان الموظفون انتهازيون ووجدوا المظاهرات و ضعف النظام فرصة لابتزازه.. ممادفع العسكر للحفاظ على النظام بدلا من انهياره التام.. فطلبوا من مبارك التنحي حتى يتم ااحفاظ على نظام الحكم العلماني و لا تنهار قوات العسكر العمود الفقري للحكم العلماني
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets