جديد المدونة

الأحد، 27 أكتوبر 2013

د / رامي حسين عاش شريفا ومات شهيدا ...





هو الدكتور رامي حسين

طبيب بشرى

 السن 28 سنه 

اب لولدين احمد وانس

من محافظة المنصورة 


حكايه بطل عاش حرا شريفا ومات بطلا وهو يدافع عن دينه وطنه هو د/ رامى حسين 

شهيد مجزره الفض الحكايه من يوم2013/6/27 الى لحظه استشهاده 14/8/2013 

بدات الايام تذداد سوء يوم بعد يوم ففى يوم 27 حدث مجزره الجمعيه الشرعيه 

بالمنصوره فكان الدكتور رامى هناك فى هذا المكان ولكن بفضل الله نجى من هذه 

المجزره بعد ان راح ضحايها 3 رجال من مؤيدين الشرعه يوم 28/6حدث فى مدينه 

اجا هجوم على مقر الحريه والعداله وكان الدكتور رامى امين الحزب فى المدينه بهذا 

الوقت وهو عضو مؤسس فى الحزب ايضا وتم حرق المقر وراح ضحيه هذا الهجوم 

8افراد من اسود المدينه فى زمن العبيد وطعن الدكتور رامى طعه فى صدره ولكن 

بفضل لله لم يصب بسبب حزام التخسيس الذى كان يرتديه وبعض الكدمات الخفيفه فى 

يوم 29كان من المفترض ان يذهب الدكتور رامى ليأتى بوالده ولكن ذهب للجهاد فقال 

لشادى اذهب انت لتأتى بوالدك فاصي شادى فى حادثه الحزب فذهبت انا ومحم اخى ولم 

يرى رامى ابوه تقريب لمده 12 يوم تقريبا وذهب الدكتور رامى لميدان رابعه العدويه 

ليشارك فى الاعتصام دفاعا عن الشرعيه وبدأت الايام تجرى يوما بعد يوم الى ان 

التحقت انا بالميدان بخمسه ايام يوم 4/6 بعد خطاب الانقلاب كان يوميات الميدان صلاه 

الفجر جماعه ثم الاذكار ثم نوم حتى الفطور الساعه 10 ثم الظهر جماعه وقراه القران 

كان الدكتور رامى موظبا على القران وكان الدكتور رامى مسؤل الخيمه كان حينما 

يغيب عن الخيمه يوما واحد تحس ان الخيمه بلا طعم ابدا وتحس ان هناكك شيأناقصا 

ومرت الايام حتى مجزره الحرس الجمهورى يوم 8/6 كان الاستاذعبد الحى والدكتور 

رامى ينصبون الخيمه هناك اما الحرس الجمهورى وذهبوا قبل الجر بلحظات للتوضأ 

وصلى الفجر فى الخيمه الاصليه فى الميدان واذا بالامام يسلم سمعنا صوت اطلاق 

الرصاص الحى بدا التكبير فى الميدان وكنا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ووقفنا امام 

الخيمه نكبر ولبسنا الكمامات والشنط اللى فيها الخل والكولا والمصاحف هذا السلاح 

وكان الدكتور رمى يقول لطارق عماد هتروح تموت لوحدك ياطارق فكانوا يتنافسون 

على الشهاده وانتهت المجزره التى صقط ضحيتها تقريبا 300 شهيد وبدأ الدكتور 

رامى 

يرسل للناس رسائل تحسهم على القدوم لرابعه العدويه فكان يقول ((الى الشرفاء الذين 

لم 

ينزلوا الميدان انتم شرفاء حتى الان لانه لاشرف لمن راى مصر تسرق وجلس فى بيته 

ولاشرف لمن راى الحق وانتصر له الشرف مواقف فلينتفض الشرفاء فورا وإلا الشرف 

للابطال والشهداء ولا حجه لاحد امام الله هل تتجرأ وتقول لربك اذا سألك اين كنت انك 

كنت فى بيتك او متجرك او عيادتك او دنيك ادرك شرفك قبل اللحظه الفارقه فهى اتيه 

لامحاله بوعد لله )) كلام من ذهب فعلا الشرف للابطال والشهداء فقط ومرت الايام فى 

رابعه ونخرج فى مسيرات كنا فى مسيره السفاره الامريكيه بجوار التحرير حصل 

منواشات كثير واصيب بعض الافراد وعدنا بسلام للميدان ومرت الايام وحدثت مجزره 

المنصه 26/7 باليل فخرجنا امام الخيمه وكنا لانعلم من اين ياتى الضرب فبدأنا نكبر 

وبعدها بدأنا نساعد فى نقل المصابين والشهداء فقال الدكتور رامى صباح اليوم التالى 

بعد 

المجزره ان دامت 12 ساعه تقريبا من الصمود والبطوله فقال للدكتور يحى خليفه يواد 

يايحى هو احنا ملناش نصيب فى الشهاده دى ولا ايه فعلا هيا مبتلمش ومررت الايام فى 

شهر رمضان الكريم كان افضل شهر رمضان قضيه فى حياتى عباده وصلاه وصوم 

وقيام ليل وقران والجتماع على الفطور والجلاسات العربيه والحكاوى والدردشه ورغم 

اننا كنا ننام على الرصيف لكن كان نوما هنيئا وقبل العيد بيومين اتى والدىه وزوجته 

واولاده واخوتى الى الميدان ليعيدوا معنا فكان اجمل عيد لن ياتى مثله ابدا فى الميدان 

اطلاقا ترى فرحه الاطفال والبلالين تطير وكعك مصنوع من خير الايادى النساء برابعه 

العدويه صلاه العيد الصبح اتى الاخوه من البلد ليعيدوا معنا فى الميدان فعيد الدكتور 

رامى على المصابين باحداث الحزب بساعه هديه وكان مبسوط جدا معهم لانهم خرجوا 

من بيوتهم سالمين ومر اليوم والدقائق والثوانى تعد ومر ثانى يوم وثالث يوم نسيت ان 

اقول لكم ان الدكتور رامى فى ليله العيد عيد على كل افراد الخيمه بتشرتات وبناطيل 

اتى 

بها الاستاذعلاء من بورسعيد صاحب شركه اكتف اعطاها لرامى ليعيد على الخيمه 

وملئت الفرحه قلوبنا بهذه التشرتات والبرمودات وكلنا عيدنا فيها وكنا مبسوطين جدا 

ومازلنا نحتفظ بهذه الملابس ومرت الايام واتى اللحظه الحاسمه يوم الفض يوم عصيب 

جدا جدا جدا جدا قبلها فى ليله الفض ذهبت انا والدكتور رامى وبعض الافراد لشراء 

تلفزيون ومراوح ودش للخيمه وبعض المستلزمات للخيمه وعدنا ونصبنا الدش وكنا 

نضحك كثيرا فى هذا اليوم وكان الدكتور رامى مغولا بالتليون ينهى كل اعماله وما له 

وما عليه وفى الساعه الثانيه مساء صلى الدكتور امى قيام اليل وتناول السحور ثم صلى 

الفجر جماعه وبعد الصلاه ذهبنا الى التامين لنطمئن فكان التأمين فى وضع استعداد 

ولكن 

لم نكن نتوقع الفض بهذا الشكل ثم عدت انا وهو وشادى والشيخ عبده الحناوى جلسنا 

نتحدث قليلا وكان الدكتور رامى يمرح معنا وكنا نضحك بصوت عال وكان الدكتور 

رامى فى غايه السعاده هذا اليوم وكنت جالسا على الارض فنظرت من ثقب فى الخيمه 

فوجدت سحابه سوداء افتكرتها دخان ففزعت وقلت للدكتور رامى الضرب بدأ فضحك 

وخرجت خارج الخيمه انظر فوجدتها سحابه والدنيا لايوجد بها شئ نام الدكتور رامى 

وهو جاهز بملابسه وشنطته حول وسطه وانا ايضا ونمت بجواره ووالده من الناحيه 

الاخرى واخوه ايضا فوجئت بالدكتور رامى يصحينى بيقولى قو يلا الفض بدأ كان 

الضرب ينهال على الميدان من كل النواحى تركنا كل شئ ماعددا الشنطه المعدات 

والكمامه ونظرت لوجه الدكتور رامى فوجدت على وجه بسمه عريضه فقلت له لماذا 

تضحك ولا اتذكر ماذ قال لى ولكن بث فى نفسى الشك كثيرا ان شئ سيحدث له فخرجنا 

ننظر امام الخيمه فبدات التفت حوله حتى لايحدث له شئ وكنت انظر لوجه رامى دوما 

لم تفارق هذه الابتسامه العريضه وجهه حتى قتل وكان الدكتور رامى واقف اما الخيمه 

وبجواره الاستاذ احمد نظير والشيخ عبده الحناوى فنظر الدكتور رامى لمبنى الاداره 

العامه للمرور فوجد قناصه يظهر منها الجزء الامامى من السلاح يظهر منها الجزء 

الامامى من السلاح وهذه القناصه التى قنصته فقال الدكتور رامى للشيخ عبده شفت 

القناصة  اللى على مبنى الادراه لم يكمل الكلمه وقنصت القناصه الدكتور رامى فوقع 

على 

الارض غارقا فى دمائه يروى بدمه الطهار هذه الارض الطيبه وكانت الطلقه من 

الجبهه 

نافذه من خلف الراس فحمله بعض الافراد فقال احدهم له لا تتركنى يا رامى فقال له لقد 

رايت منزلتى فى الجنه ودخل المستشفىالميدانى فى محاوله لاسعافه وكل هذا وهو يلتقط 

انفاسه الاخير لذهب لرب لربه شهيدا باذن الله فركب الاسعاف هو ووالده معه واثناء 

خروجه من الميدان اعتقلوا والده وكان يقول فى لحظاته الاخيره اللهم انى اسالك رضاك 

والجنه ثم قال الشهاده ثم صعدت روحه الطاهره لربه شهيدا باذن الله ولم نستتطع ان 

نعرف اين هو الدكتور رامى الا بعد يوم ونصف من الببحث عنه واتينا به من المشرحه 

ودفن فى بلده وكانت جنازته كبيره جدا الحمد لله هذه قصه الشهيد الحى الدكتور رامى 

حسين شهيد مجزرة الفض  كان مبتسما دائما حنونا وحريصا على خدمه دينه ووطنه 


رحم الله شهيدنا وتقبله في الشهداء ولحقنا به على خير 

1 التعليقات:

رحم الله البطل الشهيد رامي حسيين وأسكنه فسيح الجنات ولحقنا به علي خير

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets