جديد المدونة

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

حكاية انقلاب عربي ..

حكاية انقلاب عربي ....


الفريق أول حافظ الأسد .. وزير الدفاع في حكومة الرئيس السوري الشرعي نور الدين الأتاسي.

وبسبب محاولات الأسد التدخل في شئون الرئاسة .. هدد الرئيس نور الدين بالاستقالة.

وعلى إثر ذلك .. دعت القوى الوطنية لعقد المؤتمر العاشر الاستثنائي للحزب البعثي.

وقرر الحزب قرر فصل كل من وزير الدفاع حافظ الأسد .. ورئيس الأركان مصطفى طلاس من مناصبهم.

وفي صباح اليوم التالي .. ألقت دبابات الجيش السوري على الرئيس نور الدين .. وعلى كل قيادات حزب البعث.. ووضعهم في سجن المزة العسكري.

وقام الأسد بانقلاب عسكري .. لكنه سمّاه "الحركة التصحيحية" .. ولا يزال هذا الاسم يدرسه الطلاب السوريون باعتبار انقلابه العسكري مناسبة وطنية!

ولكي لا يصف الإعلام (الصحف وقتذاك) ما حصل بالانقلاب .. قام بتعيين رئيس مدني (طرطور) اسمه: أحمد الحسن الخطيب ..

وأعلن أكثر من مرة نفسه كزاهد في الحكم .. وأن الجيش لا يمكن له أن يتدخل في السياسة أبدا ..

وبعدها بشهور .. خرجت مسيرات (عفوية) تطالبه بأن "يكمل مشواره" ويتولى الرئاسة لينقذ سوريا من المجهول ..

وغنى له بعض المغنيين الساقطين أغنية: قود السفينة يا معلم.. وصارت تنشد في المدارس والصحف ..

وألقي الرئيس الشرعي نور الدين 22 عاماً في السجن في زنزانة ضيقة ومن دون محاكمة .. وأصيب في النهاية بمرض السرطان .. ثم قبل أن يطلق سراحه بعد أن تفشى المرض في جسده ولم يعد هناك من أمل في شفائه .. ومات بعد خروجه بأسابيع.

وأمام مطالبة الجماهير الغفيرة للفريق حافظ الأسد بالترشح لرئاسة الجمهورية، "اضطر" للنزول عند الرغبة الشعبية وقبول تكليف الشعب له بهذه المهمة الشاقة.

الانقلابيون في دولتنا يريدون تكرار نفس المشهد!

لكنهم لا يدركون أن في كتاب التاريخ .. لا توجد صفحتان متطابقتان


---------------------------------------------------------
حكاية انقلاب عربي ..

الفريق أول حافظ الأسد .. وزير الدفاع في حكومة الرئيس السوري الشرعي نور الدين الأتاسي.

وبسبب محاولات الأسد التدخل في شئون الرئاسة .. هدد الرئيس نور الدين بالاستقالة.

وعلى إثر ذلك .. دعت القوى الوطنية لعقد المؤتمر العاشر الاستثنائي للحزب البعثي.

وقرر الحزب قرر فصل كل من وزير الدفاع حافظ الأسد .. ورئيس الأركان مصطفى طلاس من مناصبهم.

وفي صباح اليوم التالي .. ألقت دبابات الجيش السوري على الرئيس نور الدين .. وعلى كل قيادات حزب البعث.. ووضعهم في سجن المزة العسكري.

وقام الأسد بانقلاب عسكري .. لكنه سمّاه "الحركة التصحيحية" .. ولا يزال هذا الاسم يدرسه الطلاب السوريون باعتبار انقلابه العسكري مناسبة وطنية!

ولكي لا يصف الإعلام (الصحف وقتذاك) ما حصل بالانقلاب .. قام بتعيين رئيس مدني (طرطور) اسمه: أحمد الحسن الخطيب ..

وأعلن أكثر من مرة نفسه كزاهد في الحكم .. وأن الجيش لا يمكن له أن يتدخل في السياسة أبدا ..

وبعدها بشهور .. خرجت مسيرات (عفوية) تطالبه بأن "يكمل مشواره" ويتولى الرئاسة لينقذ سوريا من المجهول ..

وغنى له بعض المغنيين الساقطين أغنية: قود السفينة يا معلم.. وصارت تنشد في المدارس والصحف ..

وألقي الرئيس الشرعي نور الدين 22 عاماً في السجن في زنزانة ضيقة ومن دون محاكمة .. وأصيب في النهاية بمرض السرطان .. ثم قبل أن يطلق سراحه بعد أن تفشى المرض في جسده ولم يعد هناك من أمل في شفائه .. ومات بعد خروجه بأسابيع.

وأمام مطالبة الجماهير الغفيرة للفريق حافظ الأسد بالترشح لرئاسة الجمهورية، "اضطر" للنزول عند الرغبة الشعبية وقبول تكليف الشعب له بهذه المهمة الشاقة.

الانقلابيون في دولتنا يريدون تكرار نفس المشهد!

لكنهم لا يدركون أن في كتاب التاريخ .. لا توجد صفحتان متطابقتان


---------------------------------------------------------
بالقرءان نحيا

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets